توارد الخواطر وقوة الرسائل العقلية









ملخص كتاب توارد الخواطر  وقوة الرسائل العقلية

إضاءات حول قدرات الإنسان على التواصل من خلال توراد الخواطر ورسائل العقل

سواء التي تؤيد او تعترض على فكرة التخاطر عن بعد بكل شفافيه وما قالوا لإثبات عدم حقيقتها و لكن  أيضاً  سأعرض كل ماجمعت  و وجهة نظري و الدالدلائل القاطعة في النهاية التى نثبت حقيقة توارد الخواطر ، وذلك من خلال رحلة ممتعة وشيقة مابين صفحات هذا الكتاب بداية بالتعرف على علم الباراسيكولوجي ، و قصص من الحياة حقيقية حدث لأصحابها تخاطر ومرورا بالتعرف على  أنواع  كل من التخاطر وتوارد الخواطر والإستشعار والفرق بين تلك المصطلحات الثلاثة ، ثم التفسير العلمي للتخاطر بالإستعانة بمجموعة من الأدلة العلمية المثبتة والتي تؤكد حقيقة التخاطر ، وإنتهاء بكيفية التطبيق العملي للتخاطر وكيفية إرسال الرسائل بنفسك و إكتشاف التخاطر الحقيقي و الزائف من الخيال.

 

لكل من يقول ان توارد الخواطر خرافات و ليس علم....

نعم هو ليس علم حتى الآن لكن ليس معنى ذلك أنه لم يخضع للتجارب العلمية

هل تعلم ان هناك علم مختص فقط بدراسة الظواهر الغريبة بشكل علمي ومحاولة وضعها تحت الاختبار والقياس

هو (علم النفس الموازي)... باراسيكولوجي Parapsychology

غير مقبول عقلياً او علمياً  أننا نتجنب فهم و دراسة ظواهر موجوده ثم محاربتها لمجرد اننا عاجزين عن تفسيرها  و سرعان ما يحاول المتفلسفون  الهجوم عليها وعلى كل من تظهر لديه او يحاول فهمها و كانهم يمتلكون العلوم وحدهم و حق دراستها.

فلإذا كانت دراسة علم النفس  تهدف الى "فهم و تفسير و التنبوء و التحكم في السلوك الإنساني"

فايذا علم النفس الموازي يحاول فهم و تفسير و التبوء والتحكم في الظواهر التي لا يمكننا معها ذلك  ثم تحويلها من ظواهر غريبه إلى قواعد علمية متعارف عليها و قابلة للتفسير و التنبوء كما حدث مع توارد الخواطر والرسائل العقلية.

تأسست جمعية الأبحاث النفسية (SPR) في لندن عام 1882.

يعتبر تاريخياً تأسيسها هو أول خطرة  لتنظيم العلماء والباحثين للتحقيق في الظواهر الخارقة.

من بين أول الأعمال المهمة هو نشر كتاب من مجلدين عام 1886، بعنوان أوهام الأحياء الذي انتُقد بشكل كبير من قبل الباحثين. في عام 1894، نُشر كتاب تعداد الهلوسات الذي أخذ عينات من 17,000 شخصًا. من بين هذه، اعتَرف 1,684 شخصًا بمروره بتجربة هلوسة تجلٍّ. أصبحت SPR  نموذجًا لجمعيات مماثلة في بلدان أوروبية أخرى وفي الولايات المتحدة الأمريكية خلال أواخر القرن التاسع عشر.

أوائل تجارب الجلاء البصري عام 1884 بواسطة شارل ريشه. وُضعت أوراق لعب في ظروف مغلقة وحاول الخاضع للتجربة الموضوعُ تحت التنويم المغناطيسي التعرفَ عليها. ذُكر أن الخاضع للتجربة نجح في سلسلة من 133 محاولة ولكن النتائج انخفضت إلى مستوى الفرص عندما نُفذت أمام مجموعة من العلماء في كامبريدج. ذكر جاي. إم. بيرس وإي. سي. بيكرنج في تجربة مشابهة اختبروا فيها 36 شخصًا في 23,384 محاولة لم تحقق نتائج الفرص أعلاه

 

في عام 1938، كتب عالم النفس جوزيف جاسترو أن الكثير من الأدلة على الإدراك خارج الحواس جُمعت بواسطة راين وآخرين من علماء النفس الموازي كانت سردية، ومتحيزة، ومشكوكًا فيها ونتيجة «ملاحظة خاطئة وعيوب بشرية مألوفة». رفض التصديق على تجارب راين

تقاعد راين عام 1965 و  أسس مؤسسة البحوث عن طبيعة الإنسان (إف آر إن إم) ومعهد علم النفس الموازي باعتباره خلفًا لمختبر دوك. في عام 1995، وفي الذكرى المئوية لولادة راين، تغير اسم إف آر إن إم إلى مركز راين للبحوث. ليصبح اليوم وحدة بحوث لعلم النفس الموازي، وأعلن أنه

 

«يهدف إلى تحسين الظروف البشرية عن طريق خلق إدراك علمي لتلك القدرات والحساسيات

 التي يبدوا أنها تتجاوز الحدود الاعتيادية للمكان والزمان»

 

وجهات النظر

حول علوم الباراسيكولوجي

هل هناك فرق بين كل من التخاطر وتوارد الخواطر والإستشعار؟

التخاطر هو عبارة عن رسالة من شخص ما يفكر في شخص ويرسل له رسالة سواء أكانت المحتوى مشاعر أو فكرة عن بعد ، والشخص الآخر تصل له تلك الرسالة ، و  يجمع مابين الشخصين المرسل والمستقبل علاقة.

توارد الخواطر هو عبارة عن فكرة يحوم حولها شخصين ليس بينهما علاقة ، فكلاً من الطرفين متصلين مع الفكرة ، أي أنه بمجرد خروج الفكرة لم تعد ملكك ؛ ومن هنا تبرز أهمية براءة الإختراع ، لذا فإذا فكرت في أمرما فقد أصبح له كينونة فكرية؛ فبادر أنت بتنفيدها قبل أن يلتقطها غيرك وينفذها.

الإستشعار هوعبارة عن إستشعارمايمربه شخص آخر ؛ أي أن شخص فكر في فكرة بمفرده وإستشعرها الشخص الآخر أي إستطاع قرائتها ؛ ولابد أن يجمع مابين الشخصين علاقة قوية وطيدة.

الكينونة الفكريه

الفكرة كائن حيوي يضعف ويقوى ، ويقتات على الموجات الكهرومغناطيسية التي يصدرها الدماغ ، قد تتلاشى بعد دقائق وقد تعيش بعدك قرونا طويلة ولايحدها مكان.

ماهو التخاطر؟؟

هو مصطلح صاغه "فريدريك مايرز" عام 1882م

ويعتبر مؤسس علم التخاطر

قراءة الأفكار "Esper"

فبمجرد التفكير في فكرة لم تعد ملكك

فإذا فكرت في أمرما فقد أصبح له كينونة فكرية فبادرأنت في تنفيذها قبل أن يلتقطها غيرك وينفذها.

فالكينونة الفكرية لايحدها زمان ولا مكان ، وطالما تكونت أصبح لها وجود في هذا العالم ؛ ومعنى هذا أي شخص يضبط تردده على تردد هذه الفكرة ذات الكينونة يستطيع أن يلتقطها .

قلب الأم...

كما أن هناك علاقة خفية وخارقة للعادة والتي تربط بين الأم وأبنائها وتجعلها تشعرعن بعد بأي خطر يحيط بهم أو مكروه قد يتعرضون له ، وبالطبع جميعنا يعرف قصصا من الواقع عن أمهات يملكن هذا الإحساس ,



 

الأدلة العلمية

 التي يمكن الإستدلال بها على التخاطر والتفسير العلمي له


  1. " Greg gag" و الموجات الكهرومغناطيسية داخل الجسم


انضم إلى قسم علم وظائف الأعضاء الجزيئي والتكامل في عام 2018 وهو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Backyard Brains ، وهي شركة مقرها آن أربور بدأ  كطالب دراسات عليا في علم الأعصاب في جامعة ميشيغان.

باحث في علم الأعصاب ويمتلك شركة إسمها "باكيارد برينز..  Backyard Brains المتخصصة في هذا المجال وتحديدا الأجهزة التي يمكن من خلالها إكتشاف إشارات الأعصاب.

وقد قام بأبحاث على الموجات الكهربائية للدماغ والتي تسير من خلال الحبل الشوكي في الظهر، ومجرد التفكير في فكرة تسير في شكل موجات كهرومغناطيسية من المخ وتمرعبرالنخاع الشوكي في العمود الفقري ثم توزع كل ذلك تسير الكهرباء خلال الأعصاب حتى تصل للعضلات ؛ ومن ثم أخذت العضلات الإشارة وقامت بتحريك الأوتار فتتحرك اليد...

  1. Electroencephalogram (EEG) الرسم الكهربائي للدماغ وترددات الموجات الكهرومغناطيسية للجسم:

  2. "Tan Le" وجهاز قراءة ومضات المخ الكهرومغناطيسية وتحويلها إلى أوامر :


السؤال الذي يطرح نفسه هل هناك أحد يستطيع أن يلتقط ماتفكر به بأداة ملموسة؟؟

أي هل هناك جهاز يبين ماتفكر به دون أن يكون متصل بشيء؟

إنها "Tan Le" المقيمه في أستراليا ، هي رائدة أعمال الاتصالات السلكية واللاسلكية   الأسترالية ، وهي أحد مؤسسي شركة Emotiv. وقد حصلت على لقب "الشباب الأسترالي لعام 1998".

هي أحد مؤسسي شركة البرمجيات Emotiv المتخصصة في سماعات الرأس الكهربائية (EEG). و في فبراير 2020 نشرت كتابها الأول ،  The Neuro Generation  العصر الجديد لتقوية الدماغ الذي أحدث ثورة في فهم طريقة تفكيرنا وعملنا وشفائنا ، وشغل بالها جدا فكرة الموجات الكهرومغناطيسية و كيفية إستقبال و ترجمة ورسم هذه الموجات.

حصلت على جائزة في مسابقة "Australian of The Year Awards" بفكرة ، وتم رعاية هذه الفكرة إلى أن خرجت الفكرة إلى الحياة والواقع ، وكانت هذه الفكرة تقوم على انه بمجرد أن يفكر الشخص في أمر ما فهناك جهاز يستقبل هذه الأفكار .

بحث العالم الياباني "ماساروا إيموتو" في طاقة وترددات الكلمات

وفيما يلي نتحدث عن ذاكرة الماء هذه الخاصية العجيبة التي أثبتت من خلال دراسات عديدة ، ومنها ماقام به العالم الياباني "ماساروا إيموتوا..Masaru Emoto " والذي قام بدراسة مستفيضة في مجال تأثير الصوت على الماء فجاء بقطرات من الماء وأخضعها لترددات صوتية مختلفة ، فلاحظ أن ترتيب جزئيات الماء يتغير بتغير الترددات الصوتية ؛ فقد أثبت أن للماء ذاكرة و وعي وأن الماء يأخذ ترددات كلامنا ويتشكل بناء عليه.


  1. " Uri Hasson"  التزامن العصبي الفيزيائي


يقوم عالم الأعصاب أوري هاسون ببحث أسس التواصل الإنساني، وتكشف التجارب من مختبره أنه حتى عبر لغات مختلفة، تقوم أدمغتنا بإظهار نشاط مماثل، أو تصبح على توافق. عندما نقوم بالاستماع لنفس الفكرة أو القصة. فإن هذه الآلية العصبية المدهشة تسمح لنا بنقل أنماط الدماغ، وتقاسم الذكريات والمعرفة. واضاف يوري هاسون "يمكننا التواصل لأن لدينا رمز مشترك والذي من خلاله يتم طرح ومشاركة المعنى"

 

فهو يتحدث عن التزامن العصبي والفيزيائي وأثرهما في أن نتوافق في الفهم مع بعضنا البعض

  1. الأورا أو الهالة "The Aura"


هنا ننتهي من حيث يبدأ من يتحدثون عن التخاطر وعن الأدلة العلمية ، حيث يوجد حول الإنسان مايسمى بالأورا وأو الهالة وهي تلك الموجات الكهرومغناطيسية التى حولك

هل نستطيع أن نرى تلك الهالة ؟

نعم فهنالك إثبات علمي أن هناك مايعرف ب "Aura scanner"  حيث يتم تصوير الشخص وتوضح الأورا الخاصة به بالألوان وتوضح مايفكر به في التو واللحظة ؛ فلو كان أحدهم غاضبا تظهرالأورا بلون معين.

وفي الوقت الحالي توجد كاميرا خاصة بها وللتأكد من ذلك أكتب في خانة

يمكنك بنفسك البحث على الإنترنت "أورا كاميرا..Aura Camera"

والأطوال الموجية للضوء المرئي هي :

البنفسجي 380 – 450 نانومتر (688 – 789 THz  تردد)

الأزرق  450 – 495 نانومتر

الأخضر  495 – 570  نانومتر

الأصفر 570 – 590 نانومتر

البرتقالي  590 – 620 نانومتر

الأحمر 620 – 750 نانومتر (400 – 484  THz تردد)



 

الخلايا العصبية المرآتية Mirror Neurons

إكتشف هذه الظاهرة و العصبونات العالم الإيطالي Giacomo Rizzolatti

هو خبير في علم الفيزياء العصبية يعمل في جامعة بارما.

، وهو أحد كبار العلماء في فريق البحث الذي اكتشف عصبونات مرآتية Mirror Neurons في القشرة الأمامية والجدارية ، خلال اختبارات قام بها على قردة من فصيلة  “المكاك حيث لاحظ في مقطع F5c للدماغ الكبير من دماغ هذه القردة تفعيلا للخلايا الدماغية عند مشاهدتها حركات معينة يشابه التفعيل المتولد حين تقوم القردة الأخرى بنفس هذه الحركة

تمت ملاحظة هذه الخلايا في جهة Premotor Cortex‏ (القشرة الماقبل الحركي) كما تم ملاحظة نفس الظاهرة وخلايا مشابهة لدى الإنسان في جهة ما يسمى مركز بروكا Broca's area وهو مركز اللغة في الدماغ.

الغدة الصنوبرية وعلاقتها بالتخاطر Pineal gland

تُعرف الغدة الصنوبرية أيضًا باسم المشاش المخي. الغدة على شكل مخروط الصنوبر وطولها حوالي 0.8 سم. في البالغين ، يزن حوالي 0.1 جرام.

، وهي أيضا المسئولة عن إفراز الميلاتونين وهو هرمون مشتق من السيراتونين وهي المادة المسئولة عن الإسترخاء والنوم ، و الخروج من الوعي إلى اللاوعي .

ومن الثابت حالياً ان الغدة الصنوبرية حساسة جداً للضوء وتتأثر بالذبذبات الكهرومغناطيسية.

وهناك فرضيه أن الشعيرات الصغيرة (الموجودة في مؤخرة الرقبة) تلعب دوراً مهما في استقبال هذه التموجات ونقلها للداخل!.

فهل يستطبع عقل الإنسان بكل ما فيه من قدرات هائلة

على ان يكون لدية نفس قدرة تلك الأجهزة في الإرسال والإستقبال ولكن للتواصل وفك الشفرات بين العقول وبعضها البعض؟

في رأيي بعد كل ما سبق... نعم بالتأكيد

يستطيع عقل الإنسان إرسال و إستقبال أفضل من تلك الوسائل جميعا ولكن بطريقته الخاصة التي سيأتي يوماً ويصبح ذلك أمرا مألوفا للجميع.

تمارين وتدريبات

الرسائل العشوائية "إرسال لاواعي" فتنقسم بدورها إلى نوعين من الرسائل ألا وهما الرسائل الزائفة والرسائل الحقيقية.

أما عن الرسائل الزائفة فهي تلك التي نستحضرها أو نستحضرشخص بسبب منبه داخلي أو منبه خارجي ، أما عن المنبه الخارجي فقد يكون رائحة عطرما "رابط شرطي" أو رأيت شخص ما مشابه لذلك الشخص ، أو أحدهم يتحدث بجواري بذات اللغة التي يتحدث بها هذا الشخص  وهكذا الأمثلة كثيرة ، إذن هذا الشخص لايفكر فيك ولكن عندما تكلمه قد تجده يفكر فيك لأنك هنا اصبحت في وضع مرسل بشكل لاواعي ، أو تكلمه ويقول لك أنه لايفكر فيك لأنه لم يكن في مرحلة وعي باللاوعي "إنتباه" ؛ أي لم يكن في مرحلة تؤهله لسماع مالايسمع أو رؤية مالايرى أو الإحساس بما لايحس.

ثانيا : الإرسال الواعي

وفيما يلي تفصيل  وتوضيح لتلك الشروط :

أولا: الحالة النفسية للمرسل :

ثانياً: الحالة الطاقية أو الكهرومغناطيسية أو الهالة :

ثالثا:  أن تتساوى وتتوافق ترددات المرسل مع ترددات المستقبل لكي يحصل التزامن والتوافق

رابعاً: أن يكون المستقبل في وضع يسمح له بالإستقبال :

تمرين إنشاء بيئة تخاطر في 5 خطوات

الخطوة 1: حالة ذهنية مريحة

الخطوة 2: إستعداد الطرف الآخر:

الخطوة 3: إختر شخص ما ترتبط به عاطفياً

الخطوة 4: إفتح موجاتك معه

الخطوة 5:  إطلق الفكرة و ركز على الرساله

وهنا لابد أن نشير إلى أمر مهم ألا وهو "رفع  إلإنتباه الداخلي البصري والسمعي والحسي" يجعلك اكثر قدرة على إلتقاط الومضات الداخلية  التي تظهر لك في شكل صور أو صوت أو شعور لحظي



 

وفي الختام...

 إعلم ان هناك  كميات  لامحدوده و لانهائية

من كلمات وافكار و مشاعر متناثرة حولنا في كل أرجاء الكون

 بتردداتها المختلفة و من أزمنة مختلفة لكافة الكائنات من إنسان او حيوان او غيرهم

 مازالت  ذبذباتها المعناطيسية و الأثيرية

تسبح  حولنا في هذا الفضاء الكبير اللامحدود.

 

فهل بتدريب ذاتك

تصبح قادراً على رفع المعرفة و المهاره

للوصول إلى الصفاء الذهني و قدراتك على التخاطر؟

لأعلى